مصر ام الدنيا والآسماعيلية عاصمة القناة وعواصم الصيد فى الآسماعيلية هما عزبة البهتينى وعزبة الحلوس تشتهرا البهتينى والحلوس بأنهما يعيش بهما صيادين الآسماعيلية المغلوبين على امرهم فهم يذوقوا الآمريين فى سبيل ارزاقهم وارزاق اولادهم فبعد ان كان كل شىء مسموح اصبح كل شىء بحساب الصيد فى قناة السويس ممنوع اغلب ايام السنة من اجل عبور البارجات الحربية الآسرائيلية و الآمريكية على حدا سواء ان ما يتم من تأمين وحراسة من المخابرات العسكرية و حرس الحدود لكى يأمنوا المجرى الملاحى للقناة وهذا عمل جيد ونحن نفخر ونعز الجيش المصرى ولكن اهلنا الصيادين يموتون جوعا هم واولادهم و زوجاتهم على حد سواء ولكننا لا نطلب الا العدل فيجب دفع تعويضات الى صيادين قناة السويس فى اوقات تأمينها ومنعها من الجيش وذلك من موازنة قناة السويس حتى لا يفقد الصيادين وطنيتهم فهؤلاء الصيادين اصحاب تاريخ وطنى بشهادة قادة الجيش الكبار والقادة الحاليين فقد كانوا فى الدفاع المدنى والمقاومة الشعبية وكانوا يهربون الآسلحة للجيش المحاصرفى خط القناة ولم يغادروا مدن القناة فى احلك ايام الهزيمة ان صيادين عزبة البهتينى وعزبة الحلوس يستحقون اكثر من ذلك من الآهتمام بهم وعدم غلق ملفهم فهم مصريين وطنيين حاربوا بجوار جيش مصر الشريف ولم يتراجعوا فى اى يوم من الآيام اما الآن فتحكم عليهم المحاكم العسكرية بالسجن لفترات محددة عند نزولهم للصيد من اجل اطعام اولادهم فمن نعذر الصيادين ام رجال جيشنا البواسل ففى العام الفائت تم قتل الطاب فى الحقوق اسامة السيد سليمان محمد مبروك بوابل من الرصاص فى قناة السويس وماذا كان السبب ان السبب هو نزولة للصيد لكى يساعد والدة الكبير فى السن ولكنة لم ولن يعود يراه مرة اخرى بعد ان زرف دموعة حزنا على ولدة ولكن هيهات ان يراة مرة اخرى ايها السادة لا تتركوا الصيادين فى البهتينى و الحلوس فريسة للفقر والمرض والجهل والجوع وحاولوا ان تعاملوهم على انهم وطنيون مثل اجدادهم ان هناك اراضى شاسعة على الجانب الشرقى للقناة لماذا لا تساعدوهم لعمل مزارع سمكية لكى يعملوا ويأكلوا هم وزوجاتهم واولادهم ولا تتركوهم فريسة للفقر ينهشهم حاولوا قبل ان يفوت الميعاد
اسامة الرودى ابن الآسماعيلية