فاروق بية حسنى الوزير الفنان
فاروق باشا حسنى اطول الو
زراء عمرا على مدى الثلاثون عاما الماضية لم يستطيع ان يقترب منة احد طوال هزة المدة الكبيرة لا بالخير ولا بالشر ان هزا
لا
يدل الا على قوة هزا الوزير المثير
ة للتأمل والجدل فلم يستطيع اى
وزير ان يمشى على حبل السياسة كل هزة المدة الطويلة المديدة الا هو فبالرغم من تلك المزبحة الرهيبة فى عهدة فى قصر ثقافة بنى سويف التى احترق بها النقاد والفنانين و المهتمين
بالثقافة و لم يخرج منهم احد الآ محروقا مشوها واعلن الوزير الفنان المرهف الحس انة سيستقيل ولكن هيهات لم تقبل استقالة
الفنان لانة كما تعرفون من اهل الحظوة و النفوز اما المكافئة الكبيرة لهزا الفنان فكانت كما تعرفون هى ترشيحة لآكبر
منصب ثقافى فى العالم باثرة الاو هى رئاسة منظمة اليون
سكو المنظمة الكبيرة التى تهتم بتراث الانسانية جمعاء ولكم ان تعرفوا ان الوزير الفنان المثقف عاشق التراث العالمى
بقدرة قادر ان عهدة اكبر العهود فى تهريب الآثار المصرية لكل الكرة الآرضية لكل من يدفع اثمان
تلك الكنوز ولم يكلف الوزير نفسة بتفعيل قانون الآثار الجديد لتغليظ العقوبة على المهربين المعروفون للجميع ومعروفون للمثقف ايضا ولكن لتزهب الآثار المصرية للجحيم اما
الحكومة المصرية السعيدة فتقف بجو
ار سيادة الوزير قلبا وقالبا ليتم الترشيح وبالرغم من تقديم الوزير للتنازلات للكيان الصهيونى فمرة بترجمة الكتب اليهودية و تنشرها وزارة الثقافة المصرية ومرة اخرى بدخول
العازف اليهودى الى الآوبرا المصرية ليقود الاوركسترا السيمفونى برعاية الوزي
ر الفنان العظيم ايضا رغم اعتراض الفنانين المصريين و كل الكتاب ولكن الوزير لا يقدر علية احد لآنة مسنود من فوق فوق من ا
على الهرم واخيرا اقول لة ان كل من
احترق فى مسرح بنى سويف فهو فى رقبتك وكل ما تم تهريبة من اغلى الآثار المصرية فى عهدك فلن يسامحك احد فية اما اليونسكوا وحب السيد شيمون بييريز لك هو والآخوة البعدا فى اسرائيل فهنيئا لك بة وحدك انت ومن رشحك وتحياتى الى ابو الهول المصرى عاشق مصر اسامة الرودى